الأربعاء، 8 أغسطس 2012

رحلة الاحلام ( 5 ) - بقلم د/ حنان حسن عيسى - NLP



للنجاح اسئله عليك ان تعرفها حتى تبحر سفينتك إلى جزيرة الاحلام بكل أمان .
وقد عرضنا في حلقات سابقة لمحطات هامة في رحلة الاحلام تمثلت في مجموعة من الاسئلة مازلنا نتعرف عليها .....
السؤال السادس : ماهي عاقبة كل اعمالك ؟ وما أهميته على اكبر المستويات ؟
فيما يلي بعض الاسئلة التي تساعدك على تحديد ذلك :.
1-    ماهو الوقت والجهد الذي ستحتاجه لتحصل على النتيجة التي تتمناها ؟ ( نجاح دراسي - صفقه تجاريه - مشروع خاص - علاقة متميزة ، ..... )
عليك ان تنتبه لأمر هام وهو أن أي نجاح له ثمنه وربما تبذل جهداً فائقاً او تنفق وقتاً كبيراً يجعلك تهمل امور اخرى هامة أو اشخاصاً هامين في حياتك .
2-    من الذي سيتأثر بالنتيجة التي ستحصل عليها ( سلباً أو ايجاباً ) وكيف سيشعرون ؟
- أنظر إلى الأمر من زوايا مختلفه ؟ ففي حياتك العملية ضع في أعتبارك الأشخاص التاليين :-     ( رئيسك - عملائك - أفراد مساعدون ومرؤسيك ) . وفي حياتك الخاصة فكر في ( شريك حياتك - أصدقائك و أطفالك ) عندما تفكر في عواقب ونتائج عملك على نطاق واسع فربما ستود أن تغيره تماماً أو قد تفكر في طرق مختلفه لكي تحقق ما تريد .
 على سبيل المثال شخص يريد أن ينشئ مشروع تجاري قد يحتاج منه إلى السفر لبلدان بعيدة يقضي   فيها اوقاتاً طويلة فعندما يفكر هذا الشخص في اسرته وكيف سيقضي وقتاً بعيداً عن أطفاله الذين هم في  أشد الحاجه اليه فربما عدل عن مشروعه هذا وفكر في اخر لا يحتاج إلى سفر كثير .
3-    ماهو الثمن الذي ستدفعه من أجل انجاز مشروعك او هدفك الذي تتمناه ؟
-         هناك قول مشهور يقول بأنك تستطيع أن تحصل على أي شئ تريده اذا كنت مستعداً لدفع ثمنه - ( وليس شرط أن يكون الثمن مالاً مدفوعاً بل ربما يكون عبارة عن تقليل من ساعات نومك وراحتك او ربما كان دراسة تمتد لعدة اشهر ، وغير ذلك )
4-    ماهو الشئ الجيد بخصوص الموقف الحالي ؟ قد يكون الشئ الجيد هو " المساعدين المخلصين او موقع متميز لمشروعك ؟
 حصولك على درجات عالية في الدراسة تبشر بأنك ستحصل على الامتياز اخر العام
ماهو الشئ الذي تود الاحتفاظ به ؟ ( مثال ذلك استمرارك في الاستيقاظ مبكراً ، ممارسة الرياضة بإنتظام رغم ضغوط العمل - او الدراسة -  ، بعض العملاء المتميزون )
وختاماً ضع صورة حلمك امامك دائماً ولا تجعل العقبات تثنيك عن رحلتك
توكل على الله واسئله العون والسداد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق